لنتعلم الجنس من اين يبدأ....
كما نعلم يبدأ تفكيرنا بالحياة الجنسية عند سن البلوغ الذي يبتدأ من سن التاسعه بين الجنسين
وتبدأ الافكار برؤوسنا تدور عن الجنس وعن ممارسته وعن الطرق الكفيله باشباع الرغبات التي بدأت بالظهور
والافكار التي ناخذها من اصدقائنا ومن ما تقدمه الحياة لنا ..
فتتكون لدينا افكارا عن الحياة الزوجيه بعضها خاطئ وبعضها صحيح وبعضها يترنح بين هذا وذاك
العلاقه الزوجيه هي قبل كل شيء رباط مقدس قدسه رب العزة في كتابه وجعله من اغلظ المواثيق
وقد عبر عنه ايضا اي العقد الزوجي بان رباطه الاساسي هو المودة والرحمه
الموده - الحب
الحب رابط اساسي يجعله الله بين المتزوجين يقربهما من بعضهما البعض ويجعلهما يتقبلان ما كان في بداية حياتهما شيء غير مقبول ولا يمكن لاحد الدخول به
والرحمه هي الغطاء الواقي للموده التي تجعلها تشتعل وتتاجج وتجعل كلا من الزوجين اقرب للاخر
ان العلاقه الجنسية للزوجين هي علاقه مكمله وليست علاقه اساسيه بين الزوجين
فالجنس يستطيع كل من الجنسين الذكر والانثى ممارسته بدون الحاجه للمشاعر العميقه كالحب والرحمه
انما هو احساس وقتي وليس احساس مستمر فعندما يكتفي الطرفين من بعض نجدهما يبتعدان عن بعضهما البعض وكل يسرح بمخيلته
وبملكوته الخاص عن اسباب المتعتة اللحظية التي اشبعت في هذه اللحظة
ولكن - هل كل علاقه جنسيه تنتهي بما يتمناه كل طرف
القليل القليل فقط ممن تنتهي علاقتهم الجنسيه بما يتمنوه وهو الوصول الى غايه السعاده
ان الحب الذي يجمع الزوجين والرحمه التي تظلهمها تجعلهما يستمتعان بممارسة الجنس بالاسلوب الذي يريانه مناسبا لهما
فضحكة من هنا وهمسه من هناك اثناء ممارسة الجنس
وعندما ينظر كل طرف الى الاخر برغبته بان يقدم له كل ما يملك فقط لارضاءه فسيرضي نفسه
ان الجنس المبني على اساس الحب - هو كالماء للرغيف اليابس
فينعشه ويجعله طريا سهل المضغ
اخواني الاعزاء
لندع ممارسة الجنس من اجل الجنس
ولنبني اسرا عمادها الحب والرحمه
فهي التي ستبني لنا رغبة بممارسة الجنس حتى عندما نصل لسن السبعين او ما يزيد
فسيبقى شوقنا لانفسنا التي هي شريكنا في حياتنا
دائما متقد ومنتظر بلهفه وحب
عندما انظر الى بعض العجائز وهم يتبادلون الحب ونظرات الشوق اقف سعيدا متمنيا ان اصل لمثل هذه المرحله مستقبلا ان شاء الله
اخواني هذي دعوة لنراجع انفسنا ونقيمها
ونلغي من انفسنا الانا
ونضع مكانها ارضاء شريكنا وحبه
نصائح قد تساعد في زيادة الحب:
- الكلمة الجميله مفتاح كل سعاده
- القبله بداية تحقيق كل رغبه
- الحنان والرحمه والرأفه بداية لكل علاقه جنسيه تنتهي بما نرغب
- بعد ممارستك للجنس لا تبتعد عن شريك
احضنه وقبله ومازحه
ستشعر بالسعاده اكثر
اخواني الاعزاء
اسفه للاطاله وشكرا لسعة صدوركم